خرجة دراسية إلى غابة المعمورة ومحمية سيدي بوغابة والحدائق العجيبة
في إطار أنشطة نادي البيئة والصحة والتربية على حقوق الإنسان م/م معاوية بمناسبة الاحتفال بأسبوعها الربيعي الأول من 21 إلى 27 مارس وتخليدا للأسبوع العالمي للغابة نظمت لجنة البيئة خرجة دراسية إلى غابة المعمورة وإلى الحدائق العجيبة وإلى محمية سيدي بوغابة تحث إشراف الأستاذين عبد العالي بوعرفي وفاطمي عزوزي .
أعطى السيد مدير المؤسسة الحاج محمد ملوكي انطلاق هذه الخرجة حيث زود المشرفين والمشاركين بتوجيهاته القيمة ونصائحه وطلب من الجميع احترام القوانين الجاري بها العمل والخاصة بالرحلات المدرسية .
واتجهت الحافلة بعد ذلك إلى غابة المعمورة وفي عين المكان قدم الأستاذ عبد العالي بوعرفي شروحات ومعلومات عن غابة المعمورة من حيث مساحتها وأنواع الأشجار والنباتات والحيوانات الموجودة بها وتحدث عن فوائد الغابة بصفة عامة وعن فوائد المعمورة بصفة خاصة وبعد ذلك طرح مجموعة من التلاميذ أسئلة وجيهة لها علاقة بغابة المعمورة من بينها الدور السلبي والايجابي الذي يلعبه الإنسان فيما يخص غابة معمورة ونشاط الساكنة المجاورة لغابة ومدى تأثيرها على الغطاء النباتي وكيف يمكن القضاء على السلوكات اللامسؤولة اتجاه الغابة ولقد أجاب الأستاذ عن هذه الأسئلة وغيرها وكان التلاميذ يدونون هذه المعلومات في دفاترهم لاستثمارها داخل الأقسام .
وبعدما وقفنا على التدخل السافر للإنسان الذي أدى إلى تقلص مساحة المعمورة من 150 ألف هكتار إلى 60 ألف هكتار واقتنع الجميع بان التحسيس وتحمل المسؤولية من طرف الجميع كل من زاويته هو الحل الأنسب للحفاظ على هذه الثروة الوطنية وأشار التلاميذ إلى ضرورة الإكثار من سلات القمامة الموجودة بالغابة وإلى ضرورة تدخل السلطات من اجل منع الزوار الذي يصل عددهم في بعد أيام السنة إلى 30 ألف زائر من إشعال النار بالغابة وضرورة اتخاذ القرارات الزجرية المناسبة في حق الذين يقطعون الأشجار بطرق عير قانونية .غادرنا غابة المعمور في اتجاه الحدائق العجيبة ببوقنادل .
وعند وصولنا إلى الحدائق العجيبة ببوقنادل قدم الأستاذ عبد العالي بوعرفي شروحات عن هذا الثرات الوطني حيث أشار أن هذه الحدائق أنشئت من طرف فرنسوا مارسيل سنة 1951 وسنة 1961 فتحت في وجه العموم وتضم حوالي 210 نوع من النباتات 40% منها ناذرة ولقد جلبها السيد مارسيل من استراليا وبها طيور كالنحام الوردي والبط وبها متحف للزواحف ولقد أنشئت على 4،5 هكتار وأجاب الأستاذ بعد ذلك على استفسارات التلاميذ
وقمنا بعد ذلك بجولة استطلاعية داخل هذه الحدائق والذي قال عنها التلاميذ إذا سميت عجيبة فإنها فعلا عجيبة وتعرفنا على مجموعة من أنواع النباتات والحيوانات وقمنا بزيارة متحف الزواحف الموجود بالحديقة ولقد استمتعنا بهذه الزيارة التي أدخلت الغبطة والسرور على قلوب التلاميذ
وتوجهنا بعد ذلك إلى محمية سيدي بوغابة وعند وصولنا أخذنا قسطا من الراحة وتناولنا وجبة الغذاء .
ثم قام الأستاذ بتقديم معلومات حول المحمية مشيرا أنها سميت كذلك نسبة للولي الصالح محمد بن عبد الله الذي يوجد ضريحه جنوب المحمية. ولقد أصبحت محمية سنة 1975 .ومساحة البحيرة هكتار واحد بينما مساحة المحمية يتجاوز 652 هكتار ، وتقع جنوب نهر سبو على بعد 14كلم من القنيطرة و30كلم من الرباط و1كلم عن البحر وبها أنواع متعددة من النباتات من بينها العرعار الأحمر لبطم الزيتون البري .............. وأشار الأستاذ انه يزورها كل سنة عدد هائل من الطيور المهاجرة .
وتحدث عن الخطر الذي يهددها نظرا لكثرة الزوار الذيين يأتون إليها وبعد ذلك تمت الإجابة على استفسارات التلاميذ .
وأثناء تواجدنا بمحمية سيدي بوغابة التحق بنا السيد مدير المؤسسة الحاج محمد ملوكي ليطمئن علينا وعلى السير العادي للرحلة ولقد جلب معه علب من الحلوى وزعها على التلاميذ والمشرفين وكان جد مسرورا وهو يرى تلاميذته جد فرحين بهذه الرحلة الجد مفيدة والممتعة في آن واحد .
انتقلنا بعد ذلك إلى شاطئ المهدية ووضح الأستاذ الدور الاقتصادي والترفيهي الذي يلعبه هذا الشاطئ ونزل التلاميذ إلى الشاطئ وكانوا جد مسرورين وهم يلعبون بماء البحر ويجرون ويقفزون .
وتوجهنا إلى ميناء المهدية وشاهد التلاميذ قوارب الصيد والبواخر التي تصيد بأعالي البحار وتحدث الأستاذ عن موقع الميناء الذي يوجد بمصب نهر سبو والدور الاقتصادي والاجتماعي الذي يلعبه .
ثم بعد ذلك أخذنا طريق العودة والتلاميذ جد فرحين بهذه الرحلة التي لن تنسى نظرا لكثرة المناطق التي زاروها ونظرا للاستفاذة من المعلومات الكثيرة التي قدمت لهم وفي الطريق كانوا يرددون أناشيد وأغاني تعبيرا عن هذه الفرحة
وطلب الأستاذين المشرفين من التلاميذ كتابة تقرير عن هذه الرحلة وشكروهم على انضباطهم وتصرفاتهم التي تدل على أنهم اكتسبوا تجربة محترمة فيما يخص الرحلات المدرسية .
أعطى السيد مدير المؤسسة الحاج محمد ملوكي انطلاق هذه الخرجة حيث زود المشرفين والمشاركين بتوجيهاته القيمة ونصائحه وطلب من الجميع احترام القوانين الجاري بها العمل والخاصة بالرحلات المدرسية .
واتجهت الحافلة بعد ذلك إلى غابة المعمورة وفي عين المكان قدم الأستاذ عبد العالي بوعرفي شروحات ومعلومات عن غابة المعمورة من حيث مساحتها وأنواع الأشجار والنباتات والحيوانات الموجودة بها وتحدث عن فوائد الغابة بصفة عامة وعن فوائد المعمورة بصفة خاصة وبعد ذلك طرح مجموعة من التلاميذ أسئلة وجيهة لها علاقة بغابة المعمورة من بينها الدور السلبي والايجابي الذي يلعبه الإنسان فيما يخص غابة معمورة ونشاط الساكنة المجاورة لغابة ومدى تأثيرها على الغطاء النباتي وكيف يمكن القضاء على السلوكات اللامسؤولة اتجاه الغابة ولقد أجاب الأستاذ عن هذه الأسئلة وغيرها وكان التلاميذ يدونون هذه المعلومات في دفاترهم لاستثمارها داخل الأقسام .
وبعدما وقفنا على التدخل السافر للإنسان الذي أدى إلى تقلص مساحة المعمورة من 150 ألف هكتار إلى 60 ألف هكتار واقتنع الجميع بان التحسيس وتحمل المسؤولية من طرف الجميع كل من زاويته هو الحل الأنسب للحفاظ على هذه الثروة الوطنية وأشار التلاميذ إلى ضرورة الإكثار من سلات القمامة الموجودة بالغابة وإلى ضرورة تدخل السلطات من اجل منع الزوار الذي يصل عددهم في بعد أيام السنة إلى 30 ألف زائر من إشعال النار بالغابة وضرورة اتخاذ القرارات الزجرية المناسبة في حق الذين يقطعون الأشجار بطرق عير قانونية .غادرنا غابة المعمور في اتجاه الحدائق العجيبة ببوقنادل .
وعند وصولنا إلى الحدائق العجيبة ببوقنادل قدم الأستاذ عبد العالي بوعرفي شروحات عن هذا الثرات الوطني حيث أشار أن هذه الحدائق أنشئت من طرف فرنسوا مارسيل سنة 1951 وسنة 1961 فتحت في وجه العموم وتضم حوالي 210 نوع من النباتات 40% منها ناذرة ولقد جلبها السيد مارسيل من استراليا وبها طيور كالنحام الوردي والبط وبها متحف للزواحف ولقد أنشئت على 4،5 هكتار وأجاب الأستاذ بعد ذلك على استفسارات التلاميذ
وقمنا بعد ذلك بجولة استطلاعية داخل هذه الحدائق والذي قال عنها التلاميذ إذا سميت عجيبة فإنها فعلا عجيبة وتعرفنا على مجموعة من أنواع النباتات والحيوانات وقمنا بزيارة متحف الزواحف الموجود بالحديقة ولقد استمتعنا بهذه الزيارة التي أدخلت الغبطة والسرور على قلوب التلاميذ
وتوجهنا بعد ذلك إلى محمية سيدي بوغابة وعند وصولنا أخذنا قسطا من الراحة وتناولنا وجبة الغذاء .
ثم قام الأستاذ بتقديم معلومات حول المحمية مشيرا أنها سميت كذلك نسبة للولي الصالح محمد بن عبد الله الذي يوجد ضريحه جنوب المحمية. ولقد أصبحت محمية سنة 1975 .ومساحة البحيرة هكتار واحد بينما مساحة المحمية يتجاوز 652 هكتار ، وتقع جنوب نهر سبو على بعد 14كلم من القنيطرة و30كلم من الرباط و1كلم عن البحر وبها أنواع متعددة من النباتات من بينها العرعار الأحمر لبطم الزيتون البري .............. وأشار الأستاذ انه يزورها كل سنة عدد هائل من الطيور المهاجرة .
وتحدث عن الخطر الذي يهددها نظرا لكثرة الزوار الذيين يأتون إليها وبعد ذلك تمت الإجابة على استفسارات التلاميذ .
وأثناء تواجدنا بمحمية سيدي بوغابة التحق بنا السيد مدير المؤسسة الحاج محمد ملوكي ليطمئن علينا وعلى السير العادي للرحلة ولقد جلب معه علب من الحلوى وزعها على التلاميذ والمشرفين وكان جد مسرورا وهو يرى تلاميذته جد فرحين بهذه الرحلة الجد مفيدة والممتعة في آن واحد .
انتقلنا بعد ذلك إلى شاطئ المهدية ووضح الأستاذ الدور الاقتصادي والترفيهي الذي يلعبه هذا الشاطئ ونزل التلاميذ إلى الشاطئ وكانوا جد مسرورين وهم يلعبون بماء البحر ويجرون ويقفزون .
وتوجهنا إلى ميناء المهدية وشاهد التلاميذ قوارب الصيد والبواخر التي تصيد بأعالي البحار وتحدث الأستاذ عن موقع الميناء الذي يوجد بمصب نهر سبو والدور الاقتصادي والاجتماعي الذي يلعبه .
ثم بعد ذلك أخذنا طريق العودة والتلاميذ جد فرحين بهذه الرحلة التي لن تنسى نظرا لكثرة المناطق التي زاروها ونظرا للاستفاذة من المعلومات الكثيرة التي قدمت لهم وفي الطريق كانوا يرددون أناشيد وأغاني تعبيرا عن هذه الفرحة
وطلب الأستاذين المشرفين من التلاميذ كتابة تقرير عن هذه الرحلة وشكروهم على انضباطهم وتصرفاتهم التي تدل على أنهم اكتسبوا تجربة محترمة فيما يخص الرحلات المدرسية .
المقرر عبدالعالي بوعرفي م/م معاوية 22 مارس 2010-03-22
يوم تحسيسي حول أنفلونزا الخنازير
نظم نادي البيئة والصحة والتربية على حقوق الإنسان م/م معاوية أياما تحسيسية حول داء أنفلونزا الخنازير تحث شعار جميعا من أجل محاصرة (1N1H)A بمساهمة جمعية الآباء وجمعية منتدى الطفولة من مدينة الرباط وجمعية دفاتر الكترونية بالمغرب وذلك يوم السبت 17 أكتوبر ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمركز المجموعة
عرف هذا النشاط حضور السيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الخميسات ومجموعة من مستشاري الجماعة المحلية وأعضاء مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ معاوية والسيد عبد العالي الرامي رئيس جمعية منتدى الطفولة وعن جمعية دفاتر السيدين عبد العزيز اقريفة نائب الرئيس والسيد رشيد حماس عضو اللجنة الإدارية .
في البداية قام السيد عبد العالي الرامي بتقديم عرض حول داء أنفلونزا الخنازير باستعمال عدة أشرطة خاصة بالموضوع وبعد ذلك قام بتوضيح مهم فيما يخص التعريف بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه .
وتم توزيع مجموعة من المطويات أعدتها الجمعيات المذكورة على الحاضرين وعند نهاية العرض اخذ الكلمة السيد مدير المؤسسة الذي شكر الحاضرين وشكر الجمعيات المساهمة وتحدث عن الدور الذي يجب أن تلعبه المدرسة فيما يخص الوقاية من هذا المرض ووجه نداء لأعضاء المجلس الجماعي قصد الانخراط الفعلي والمساهمة المنشودة لدعم أنشطة المؤسسة ودعم جمعية آباء وأولياء التلاميذ التي تعمل جاهدة رغم الإمكانيات المتواضعة لإسعاد أبناء المنطقة وتهيئ الظروف المناسبة لتربيتهم وتعليمهم ومن خلال ذلك تساهم في تحقيق جودة التعلمات . وبعد ذلك أخذت الكلمة السيدة النائبة التي شكرت كل من ساهم في هذا النشاط وأبدت إعجابها بالمؤسسة وناديها للبيئة والصحة والتربية على حقوق الإنسان وأكدت أن مثل هذه الأنشطة التحسيسية ضرورية ويجب تعميمها وقالت إن الوزارة عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل الوقاية والحد من هذا الوباء وتحدث السيد منسق اللجنة الإقليمية للوقاية من أنفلونزا الخنازير عن اليوم الوطني لأيادي نظيف والطريقة التي يجب أن تغسل بها الأيادي موضحا ذلك للحاضرين وأكد على ضرورة غسل الصنابير بماء جافيل .
ووزع على التلاميذ مطويات أعدتها الوزارة للتحسيس بهذا الوباء . تحدث السيد رئيس جمعية الآباء عن الدور الذي تلعبه الجمعية داخل المؤسسة ونظرا لوعيها بخطورة هذا الوباء ساهمت ي تنظيم هذه الأيام التحسيسية واقتنت للتلاميذ قطع صابون ومنشفات حيث قامت السيدة النائبة بمعية مجموعة من الحاضرين على توزيع قطع الصابون على التلاميذ ..
وقدم السيد مدير المؤسسة مشروع النقل المدرسي بالأرقام والصور موضحا الدور الذي لعبه في االحد من الهدرالمدرسي وقدم كذلك جميع أنشطة نادي البيئة والصحة والتربية على حقوق الإنسان م/م معاوية وقد أعجبت السيدة النائبة بهذا النادي نظرا للدور المهم الذي يقوم به .
وقام الجميع بزيارة مكتبة المؤسسة حيث قدمت للسيدة النائبة جميع الشروحات حول الكتب نوعها ومصدرها ومن المستفيد منها وكذلك التجهيزات الأخرى من حواسيب وتلفزة ............وقعت السيدة النائبة في الدفتر الذهبي للمؤسسة معبرة عن إعجابها وقائلة إذا كان الأطفال يرددون نشيد مدرستي الحلوة ففعلا مدرستهم تستحق لقب مدرسة حلوة .
وبعد ذلك تم توزيع محفظات وكتب ولوازم مدرسية على تلاميذ التعليم الأولي مساهمة من جمعية الآباء كتشجيع لهذ النوع من التمدرس ونظرا لأن الجمعية هي المكلفة بالتعليم الأولي في إطار اتفاقية شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الخميسات وقد ثمنت أشادت السيدة النائبة بهذده البادرة الحسنة التي تستحق كل التشجيع والتنويه .
وقام الجميع بزيارة الحجرة المخصصة للتعليم الأولي للتعرف على تجهيزاتها وكم كانت فرحة الجميع كبيرة وهم يلتقون بهؤلاء الأطفال الصغار حيث عبر الجميع عن إعجابه .
وغادرت السيدة النائبة معبرة عن سرورها وإعجابها بهذه المؤسسة التي قالت عنها أنها نموذجية .وبعد ذلك مر الجميع إلى حفلة الشاي التي نظمتها جمعية الآباء على شرف الحاضرين وتخللت هذه الحفلة فتح باب الحوار بين المنتخبين والسكان الحاضرين وعبر الجميع عن إعجابه بالمؤسسة والدور الذي يقوم به السيد المدير والأطر العاملة بها وجمعية الآباء .
وغادر جميع الحاضرين المؤسسة في جو من التآخي وكلهم غبطة وسرور بمؤسستهم وعبروا عن إعجابهم وأشادوا بالدور الذي تقوم به جمعية الآباء داخل هذه المؤسسة كما أخدت بعض الصور التذكارية تخليدا لهذا الحدث .
م/م معاوية
يوم 19 / 10 /2009
المقرر عبد العالي بوعرفي
عرف هذا النشاط حضور السيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الخميسات ومجموعة من مستشاري الجماعة المحلية وأعضاء مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ معاوية والسيد عبد العالي الرامي رئيس جمعية منتدى الطفولة وعن جمعية دفاتر السيدين عبد العزيز اقريفة نائب الرئيس والسيد رشيد حماس عضو اللجنة الإدارية .
في البداية قام السيد عبد العالي الرامي بتقديم عرض حول داء أنفلونزا الخنازير باستعمال عدة أشرطة خاصة بالموضوع وبعد ذلك قام بتوضيح مهم فيما يخص التعريف بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه .
وتم توزيع مجموعة من المطويات أعدتها الجمعيات المذكورة على الحاضرين وعند نهاية العرض اخذ الكلمة السيد مدير المؤسسة الذي شكر الحاضرين وشكر الجمعيات المساهمة وتحدث عن الدور الذي يجب أن تلعبه المدرسة فيما يخص الوقاية من هذا المرض ووجه نداء لأعضاء المجلس الجماعي قصد الانخراط الفعلي والمساهمة المنشودة لدعم أنشطة المؤسسة ودعم جمعية آباء وأولياء التلاميذ التي تعمل جاهدة رغم الإمكانيات المتواضعة لإسعاد أبناء المنطقة وتهيئ الظروف المناسبة لتربيتهم وتعليمهم ومن خلال ذلك تساهم في تحقيق جودة التعلمات . وبعد ذلك أخذت الكلمة السيدة النائبة التي شكرت كل من ساهم في هذا النشاط وأبدت إعجابها بالمؤسسة وناديها للبيئة والصحة والتربية على حقوق الإنسان وأكدت أن مثل هذه الأنشطة التحسيسية ضرورية ويجب تعميمها وقالت إن الوزارة عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل الوقاية والحد من هذا الوباء وتحدث السيد منسق اللجنة الإقليمية للوقاية من أنفلونزا الخنازير عن اليوم الوطني لأيادي نظيف والطريقة التي يجب أن تغسل بها الأيادي موضحا ذلك للحاضرين وأكد على ضرورة غسل الصنابير بماء جافيل .
ووزع على التلاميذ مطويات أعدتها الوزارة للتحسيس بهذا الوباء . تحدث السيد رئيس جمعية الآباء عن الدور الذي تلعبه الجمعية داخل المؤسسة ونظرا لوعيها بخطورة هذا الوباء ساهمت ي تنظيم هذه الأيام التحسيسية واقتنت للتلاميذ قطع صابون ومنشفات حيث قامت السيدة النائبة بمعية مجموعة من الحاضرين على توزيع قطع الصابون على التلاميذ ..
وقدم السيد مدير المؤسسة مشروع النقل المدرسي بالأرقام والصور موضحا الدور الذي لعبه في االحد من الهدرالمدرسي وقدم كذلك جميع أنشطة نادي البيئة والصحة والتربية على حقوق الإنسان م/م معاوية وقد أعجبت السيدة النائبة بهذا النادي نظرا للدور المهم الذي يقوم به .
وقام الجميع بزيارة مكتبة المؤسسة حيث قدمت للسيدة النائبة جميع الشروحات حول الكتب نوعها ومصدرها ومن المستفيد منها وكذلك التجهيزات الأخرى من حواسيب وتلفزة ............وقعت السيدة النائبة في الدفتر الذهبي للمؤسسة معبرة عن إعجابها وقائلة إذا كان الأطفال يرددون نشيد مدرستي الحلوة ففعلا مدرستهم تستحق لقب مدرسة حلوة .
وبعد ذلك تم توزيع محفظات وكتب ولوازم مدرسية على تلاميذ التعليم الأولي مساهمة من جمعية الآباء كتشجيع لهذ النوع من التمدرس ونظرا لأن الجمعية هي المكلفة بالتعليم الأولي في إطار اتفاقية شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الخميسات وقد ثمنت أشادت السيدة النائبة بهذده البادرة الحسنة التي تستحق كل التشجيع والتنويه .
وقام الجميع بزيارة الحجرة المخصصة للتعليم الأولي للتعرف على تجهيزاتها وكم كانت فرحة الجميع كبيرة وهم يلتقون بهؤلاء الأطفال الصغار حيث عبر الجميع عن إعجابه .
وغادرت السيدة النائبة معبرة عن سرورها وإعجابها بهذه المؤسسة التي قالت عنها أنها نموذجية .وبعد ذلك مر الجميع إلى حفلة الشاي التي نظمتها جمعية الآباء على شرف الحاضرين وتخللت هذه الحفلة فتح باب الحوار بين المنتخبين والسكان الحاضرين وعبر الجميع عن إعجابه بالمؤسسة والدور الذي يقوم به السيد المدير والأطر العاملة بها وجمعية الآباء .
وغادر جميع الحاضرين المؤسسة في جو من التآخي وكلهم غبطة وسرور بمؤسستهم وعبروا عن إعجابهم وأشادوا بالدور الذي تقوم به جمعية الآباء داخل هذه المؤسسة كما أخدت بعض الصور التذكارية تخليدا لهذا الحدث .
م/م معاوية
يوم 19 / 10 /2009
المقرر عبد العالي بوعرفي
