في إطار إدماج تكنولوجيا الاعلام والتواصل في إجراءات تنزيل التدبير الأول من التدابير ذات الاولوية ،خصص المركز الكوري المغربي بالرباط اليوم الأربعاء 17 فبراير 2016 الحصة الثانية من الورشة التكوينية المنظمة تحت إشراف مدير المركز عزيز الهاجير والمنسق الإقليمي والجهوي للتدبير الأول مسارات التعليم جديدة بالسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي الأستاذ خالد زروال لفائدة أساتذة مؤسسة تجريب المنهاج المنقح بنيابة الخميسات (م.م معاوية بتيفلت ) تحت تأطير الأستاذ المكون محمد أبو تاج الدين،بحضور الطلبة المفتشين والسيد الكاتب العام لمركز تكوين مفتشي التعليم الاستاذ مصطفى حمدي والسادة المفتشين في فريق قيادة التدبير الاول بالخميسات : الاستاذ محمد الاصفر والأستاذ محمد احيزون ومدير م/م معاوية حميد العكادي.
ولقد خصصت بداية هذه الحصة لتقديم ماانجزه ممثلو الأقطاب الثلاث من جذاذات بيداغوجية بينوا فيها العناصر الأساسية التي لايمكن تغييرها في حالة ادماج مورد رقمي في العملية التعليمية .
ليفتح الأستاذ المؤطر باب النقاش ويوضح للحاضرين العلاقة بين الجذاذة البيداغوجية والسيناريو مشيرا أن هذا الأخير ماهو إلا جذاذة بيداغوجية +مورد رقمي وعلى الأستاذ اعتماد البيداغوجيا النشيطة والوعي بأن هناك مستويات عدة لاستغلال المورد الرقمي .ليعرض بعد ذلك الأستاذ أبو تاج الدين فيديو لمارسيل لابرون يتحدث فيه عن ضرورة تنويع الطرق البيداغوجية لأن كل تلميذ يتعلم بطريقة مختلفة .وبعد مناقشة هذه النقطة وتسجيل مجموعة من التدخلات المهمة في هذا الشأن لكل من الاستاذ محمد الاصفر والأستاذ محمد احيزون ،خلص الحاضرون إلى أن التنويع مهم لأنه يحافظ على تكافؤ الفرص بين المتعلمين .
ووضح الأستاذ المؤطر محمد أبو تاج الدين للمستفيدين من هذه الورشة التكوينية طريقة إعداد سيناريو بيداغوجي مبينا المراحل الأساسية والتي حددها في التشخيص والتحليل –التصور – الإعداد – الإنجاز – التقييم فإعادة الاستثمار ومشيرا انه لإدماج التكنولوجيا الحديثة لابد من تجديد الطرق البيداغوجيا وتغيير الممارسات .ولقد تتبع الحاضرون فيديو آخر حول الإبداع وضح من خلاله الأستاذ أبوتاج الدين اننا نحتاج للإبداع ليس من الناحية التكنولوجية بل الإبداع في الطرق البيداغوجيا .
ليخلص الجميع أنه لابد من الانسجام بين المورد الرقمي والاهداف وضرورة تغيير الممارسات بالإضافة إلى الإبداع في استخدام الموارد الرقمية بطرق مختلفة تراعي الفوارق بين المتعلمين .
ولقد خصصت بداية هذه الحصة لتقديم ماانجزه ممثلو الأقطاب الثلاث من جذاذات بيداغوجية بينوا فيها العناصر الأساسية التي لايمكن تغييرها في حالة ادماج مورد رقمي في العملية التعليمية .
ليفتح الأستاذ المؤطر باب النقاش ويوضح للحاضرين العلاقة بين الجذاذة البيداغوجية والسيناريو مشيرا أن هذا الأخير ماهو إلا جذاذة بيداغوجية +مورد رقمي وعلى الأستاذ اعتماد البيداغوجيا النشيطة والوعي بأن هناك مستويات عدة لاستغلال المورد الرقمي .ليعرض بعد ذلك الأستاذ أبو تاج الدين فيديو لمارسيل لابرون يتحدث فيه عن ضرورة تنويع الطرق البيداغوجية لأن كل تلميذ يتعلم بطريقة مختلفة .وبعد مناقشة هذه النقطة وتسجيل مجموعة من التدخلات المهمة في هذا الشأن لكل من الاستاذ محمد الاصفر والأستاذ محمد احيزون ،خلص الحاضرون إلى أن التنويع مهم لأنه يحافظ على تكافؤ الفرص بين المتعلمين .
ووضح الأستاذ المؤطر محمد أبو تاج الدين للمستفيدين من هذه الورشة التكوينية طريقة إعداد سيناريو بيداغوجي مبينا المراحل الأساسية والتي حددها في التشخيص والتحليل –التصور – الإعداد – الإنجاز – التقييم فإعادة الاستثمار ومشيرا انه لإدماج التكنولوجيا الحديثة لابد من تجديد الطرق البيداغوجيا وتغيير الممارسات .ولقد تتبع الحاضرون فيديو آخر حول الإبداع وضح من خلاله الأستاذ أبوتاج الدين اننا نحتاج للإبداع ليس من الناحية التكنولوجية بل الإبداع في الطرق البيداغوجيا .
ليخلص الجميع أنه لابد من الانسجام بين المورد الرقمي والاهداف وضرورة تغيير الممارسات بالإضافة إلى الإبداع في استخدام الموارد الرقمية بطرق مختلفة تراعي الفوارق بين المتعلمين .
عبدالعالي بوعرفي – تيفلت بريس